الزنجبيل
والزنجبيل له أزهار صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولا يطحن إلا بعد تجفيفه.
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك باكستان وجاميكا، وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
وصف النبات
نبات من العائلة الزِّنجبارية Zingiberaceae، ينمو الزنجبيل في التربة الخصبة الرطبة المدارية، ويتألف من جذمور (ساق ترابية) ثخينة تحتوي على سطحها عقد، تتوضع هذ الساق الترابية تحت سطح التربة. يمتد هذا الجذمور فوق سطح التربة بطول يقارب 30 سم، ويتوضع على هذه الساق مجموعة من الأوراق الطويلة المضلعة الخضراء، وأزهار بيضاء أو خضراء مصفرة. يتوفر الزنجبيل عامة بشكلين إما ناضج أو متوسط النضج. الناضج منه له قشرة قاسية يجب إزالتها أما الزنجبيل الأقل نضجاً لا يتطلب التقشير وهو المتوفر عادة في الأسواق.
ملاحظات مهمة قبل استعماله
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي تغطيه به ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود أو في مكان تكون فيه درجة الحرارة تحت 6 °C. ينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك لجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمن المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحوناً. ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ليتشبع بالماء حتى لا يغزوه السوس سريعاً.
كلام ابن سينا عن الزنجبيل :
![](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a5/Ingwer_2_fcm.jpg)
أشهر خمس امراض يعالجهم الزنجبيل
- مفيد في أمراض المخ والأعصاب مثل الزهايمر.
- يخفف من الإحساس بالقىء والغثيان.
- يعتبر علاج ساحر للإسهال وآلام البطن.
- مسكن للآلام المزمنةو يساعد في علاج الأنفلونزا.
- يادة القدرة الجنسية للرجال
إرسال تعليق
0.001 $ مقابل 1 تعليق